آه كم هي ذكريات جميلة
هي ذكريات جميلة تلاقت فيها قلوبنا
تلاقت فيها قلوب الأصدقاء على شيء واحد
شيء جذب أفكارهم وقلوبهم وقربهم لبعض
قربتنا تلك الذكريات الرائعة
ذكريات الزمن الجميل
و ما أدراكم ما ذاك الزمن
آه يا زمن المدرسة العلمية
صرح تلاقت فيه قلوب صالحة
صرح تجمع فيه خيرة أبناء الوطن
صرح جمع نخبة الطلاب القطريين
تحت صرح واحد و كلمة واحدة
نحن هنا لخدمة الوطن
نحن هنا للتعلم
أه يا لحظات لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة
آه يا لحظات طبعت بأحرف من ذهب في ذاكرتي
طبعت لكي تخلد للأبد
طبعت لكي تبقى ذكرى وردية
آه يامدرستي
كنتي صفحة وردية
تزينك ثمار يانعة جاهزة للقطف
تعبقك روائح أرواح جمعت لتبقى
ارواح جمعت لتبقى كالقلب الواحد للأبد
كم من أحداث مرت
وكم من قصص حدثت
وكم من مرة تخالفت قلوب الاصدقاء
لكن !!!!!
لكن تذكرناجميعا اننا
مستقبل الوطن و حاملو راية العلم في المستقبل
ففكرنا و تجادلنا و تصالحنا في النهاية
آه يامدرستي
اقولها ( نعم اشتكيت )
نعم تكلمت
نعم كرهتك وقلت سأكرهك للأبد
أتعبتني
حناجري تعبت من الكلام
و اصابعي تجمدت من الكتابة
وعقلي توقف عن التفكير
كم من مرة حدث هذا
مرات ومرات ومرات كثيرة
حتى توقف قلبي عن الشكوى
وتوقفت مشاعري عن الانزعاج
و عرفت ان كل ما حصل كان في مصلحتي
نعم تعبت
ودرست
وسهرت الليالي الطوال
ولعنت اليوم الذي جئتك
لكن عندما ........جئتك ......
جئتك كطالب يبغي العلم والدراسة قليلاً
وخرجت منك
طالبا عرف معنى العلم
طالب عرف معنى ان يكون لك هدف في الحياة
علمتيني كل شيء
كنت كالانسان المجنون الذي
يمشي بلا هدف ولا تفكير
وخرجت منك انسانا متعلما ناضجا
مقبلاً على الحياة بمصائبها
آه يا مدرستي
فيك التقيت اعز الاصدقاء
فيك عرفت معنى الصداقة الحقيقية
انه 1ذا اجتمعت قلوب صادقة
و أرواح صافية
و عقول نيرة
نتج عنها صداقة للأبد
صداقة بالقلب
والروح
والاحساس المتبادل
لولاكِ
لما تعرفت على أعز اصدقائي
لولاكِ
لما وصلت لما انا عليه الآن
لولاك
لما نضجت وكبرت وتعلمت
آه يامدرستي
الآن احسست بفراق أيامك
أيام عشتها بقلبي وعقلي و روحي
أيام لا أريد محوها من ذاكرتي
فلتبقي يامدرستي
في قلبي للأبد
لتبقي
يا مدرستي شعلة نابضة بالحيوية
فلتبقي شعلة تنيرين طريق العلم
و سأبقى دوما
طالبا بك
فخورا بانني
كنت يوما
طالبا من طلبتك