تفسير الظاهرة من خلال تصميم طائرة الكونكورد
يبلغ طول الطائرة الكونكورد 204 أقدام، قابلة للتمدد من 6 إلى 10 بوصات أثناء الطيران بسبب الحرارة الشديدة لهيكل الطائرة من جراء سرعتها الرهيبة. وتبدو الطائرة في السماء داخل ردائها الأبيض المصنوع من طلاء خاص تم تطويره كي يتواءم مع تلك التغيرات، إضافة إلى قدرته على تشتيت الحرارة الناشئة عن الطيران بسرعة تفوق ضعفي سرعة الصوت.
ويبلغ طول الجناح 83 قدما و8 بوصات وهو ما يقل كثيراً عن الطائرات التقليدية التي تسير بسرعة أقل من سرعة الصوت، حيث تسير الطائرة الكونكورد بطريقة مختلفة كلية مستخدمة أسلوب "الدوامة التصاعدية" لإنجاز مهمتها الاستثنائية.
وأهم ما يميز هذا النسر الطائر هو ذلك الأنف المتدلي من المقدمة، ولعل ذلك ما يتيح أفضل رؤية ممكنة للطيارين عند الإقلاع والهبوط. ويمتاز هذا الأنف المتدلي بأنه ناعم وحاد أشبه بالإبرة، وعلى قدر من الطول، بما يضمن أقصى اختراق ممكن للهواء، حيث ينساب الهواء على جانبي الطائرة محدثاً أقل احتكاك ممكناختراق حاجز الصوت هو الوصول الى سرعة تفوق سرعة الصوتطبعا الجسم اللي يخترق هذه السرعه يحدث ضجه كبيرة نسبةالى كتلته وكثافته ويقال ان كل ما ازدادت سرعة الجسم كل ما ازدادت صلابته واثبت هذاالكلام بتجربه عن طريق اطلاق طلقه من مسدس مصنوعه من الشمع استطاعت اختراق صفيحه منالحديد الصلب بسماكة انشولو تخيلنا ان طائرة اخترقت حاجز الصوت ومرت منمسافه قريبه من انسان سوف يفقد هذا الانسان طبلتي اذنه بكل تاكيد وبشكل دائم لانهاسوف تنفجر على الفور
صور لطائرات تخترق حاجز الصوت
منقول للفائدة